في حلقتها الثانية "ديوانية كرزكانـ.ـكم" تلتقي أهالي معتقلي القرية

أجسادٌ  نحيفة  وجوه ٌ  شاحبة  وأعينٌ  حمراء

من فعل بأبنائنا كل هذا؟!

 

خاص - كرزكانـ . ـكمـ

تحدث الحاج محمد حبيب (والد كل من المعتقلين: جاسم | تم الإفراج عنه مؤخراً | ، علي، وحبيب) حيث تلى ظروف الاعتقال لأبنائه الثلاثة:

- قال "جاءت قوات الشغب مدججة بالسلاح عند الساعة الثالثة والربع ليل الأربعاء تاريخ (9/4/2008م) ويريدون ابني علي، فدخلوا من نافذة المطبخ، ويضربون الأبواب.. سألوا عن علي فأجبناهم بأننا لا نعلم أين هو. فخرج أحد المدنيين المسلحين وتمهَّل قليلاً ثم عاد وقال بأن علي في شقته في الأعلى وكأنه يعلم!"، مضيفاً بـ"أن مخبرين كانوا معهم يرشدونهم، حيث ركب 3 ملثمين وخرجوا به".

- وتساءل الحاج محمد حبيب "أي إذن هذا الذي من النيابة، ثم يأتون ويدخلون من النافذة في وقت متأخر من الليل؟!".

وواصل قائلاً "يوم الخميس وبعد الغذاء جاءت أيضاً حوالي 7 أجياب، وطلبوا حبيب مقابل تفتيش البيت.. فدخلوا البيت وفتشوه وعثروا على جواز حبيب وأخذوه معهم.. إضافة إلى 400 دينار سرقوها وذهبوا بها.."

- أضاف "ثم أخذوا جاسم في وقت لاحق رهينة مكان حبيب، وقالوا إذا سلَّم حبيب نفسه سيعود جاسم، وهنا أتساءل: إذا كنتم قبضتم على جاسم رهينة وسلمنا لكم حبيب في وقت لاحق، فلماذا لم تفرجوا عن جاسم ووجهتم له تهم بحرق الجيب والتجمهر كما جاء في إذن الزيارة؟ ولماذا بقي كل هذه المدة؟".

 

الحاج محمد حبيب يضيف زواره
 

 

 العودة لصفحة التقرير الرئيسية

قسم الفيديو |  منتدى شواطئ كرزكان  |  مجلة أخبار القرية | معرض الصور كنزكان في التاريخ | المستندات الإدارية