في حلقتها الثانية "ديوانية كرزكانـ.ـكم" تلتقي أهالي معتقلي القرية

أجسادٌ  نحيفة  وجوه ٌ  شاحبة  وأعينٌ  حمراء

من فعل بأبنائنا كل هذا؟!

 

خاص - كرزكانـ . ـكمـ

أحمد علي مهدي (أبو شريف) فتكلَّم عن ظروف اعتقال ابنه كميل:
- أشار في بداية كلامه إلى أن "أولادنا معروفين في الموكب والعزاء وفي القرية عموماً، أولادنا اعتقلوا نتيجة تجاذب سياسي... إنهم ضحية، قد يكون حرق المزرعة أو الجيب عملاً متعمداً، لكني أؤكد أن أبناءنا أبرياء".
- وعبَّر أبو شريف عن عتبه على أهالي القرية وكافة مؤسساتها على عدم المبادرة في السؤال عن ابنه كميل والمعتقلين عموماً في بادئ الأمر، وعدم وقوف أهالي القرية مع أهالي المعتقلين بالصورة المطلوبة بعد الحدث حسب رأيه، إلا أنه استدرك بأن الأهالي بعد أن أدركوا الحدث جاؤوا ليسألوا عن المعتقلين ويقفون معنا.
- وأضاف أن "عدداً كبيراً من الميليشيات المدنية المسلحة حاصرت البيت من كل الجوانب، دخلوا البيت والصالة من دون استئذان ولم نرَ كميل إلا وقد أخذوه معهم من غرفته... إن ما جرى علينا هو نفسه الذي جرى على بقية عائلات المعتقلين"

 

أبو شريف: أولادنا اعتقلوا نتيجة تجاذب سياسي... إنهم ضحية
 

متابعة متواصلة لأهالي المعتقلين عبر المنابر الاعلامية

 

 
 

 العودة لصفحة التقرير الرئيسية

قسم الفيديو |  منتدى شواطئ كرزكان  |  مجلة أخبار القرية | معرض الصور كنزكان في التاريخ | المستندات الإدارية