في حلقتها الثانية "ديوانية كرزكانـ.ـكم" تلتقي أهالي معتقلي القرية

أجسادٌ  نحيفة  وجوه ٌ  شاحبة  وأعينٌ  حمراء

من فعل بأبنائنا كل هذا؟!

 

خاص - كرزكانـ . ـكمـ

سيد حميد (والد كل من المعتقلين: سيد جواد، سيد عمران، سيد هادي، سيد أحمد)
- قال أن "أول معتقل هو سيد هادي 28 سنة، حيث جاءت قوات الشغب إلى البيت تاريخ 27/3/2008م وسألوا عنه، لكنهم تابعوه واعتقلوه، ومدة شهر لم نعرف عنه شيئاً.. إلى أن جاءت الزيارة وليتنا لم نره.. فحالته سيئة جداً"... هنا جهش السيد حميد بالبكاء..
- وأضاف أنه "عند زيارته كانت عيونه حمراء من التعذيب، وسألناه عن مكان سجنه، فلم يدرِ وكل شيء كان يجيبنا بعدم معرفته. وكان لا يستطيع الوقوف أصلا... لا أستطيع التحدث أكثر عن هذا الأمر.. مكثنا خمس دقائق ثم مشينا..".
- واصل السيد حميد كلامه: "حاصرت قوات الأمن منزلي يوم الأربعاء (9/4/2008م) وسألوا عن سيد أحمد 24 سنة، فقلت لهم: لا أعرف.. فدخلوا إلى المنزل وقاموا بالتفتيش حتى اعتقلوه وأحاطوا يده بـ(كليب سير) وضربوه أمامي.. فتحدثتُ إليهم أن لا يضربوه أمامي لأني أبوه.. لكنهم تجاهلوا ندائي".
- وأشار إلى أنه "يوم الزيارة كان سيد أحمد متعباً من التعذيب، وكان جالساً على الكرسي ولا يقوى على القيام.. لكن حاله كان أفضل من حالة سيد هادي..".
- أما عن ابنه المعتقل الثالث سيد عمران، فقال: "نزلت قوات الشغب ليلاً عند الساعة 3:30 من تاريخ (15/4/2008م)، واقتحوا المنزل وكسروا "اللي هست"، لكنهم لم يجدوه فأخذوا جوازه.. وهددوني إن لم يجدوه فسيأتون من جديد وكل مرة. وبعد ذلك تم الاتفاق على تسليمه ضمن الثمانية الذين سلموا أنفسهم مع محامين".
- أضاف "عند زيارته لم يستطع حتى رفع يده للسلام علينا، وأذنه لا يسمع منها من كثرة التعذيب. أما سيد جواد فكانت يده محاطة بـ(الأفكري)، ووجهه منتفخ، ولسعات في يده".

 

سيد حميد: عند زيارته لم يستطع حتى رفع يده للسلام علينا
 

تتابع اللجنة جميع شؤونها بحسب الشكل القانوني

 

 العودة لصفحة التقرير الرئيسية

قسم الفيديو |  منتدى شواطئ كرزكان  |  مجلة أخبار القرية | معرض الصور كنزكان في التاريخ | المستندات الإدارية