في حلقتها الثانية "ديوانية كرزكانـ.ـكم" تلتقي أهالي معتقلي القرية

أجسادٌ  نحيفة  وجوه ٌ  شاحبة  وأعينٌ  حمراء

من فعل بأبنائنا كل هذا؟!

 

خاص - كرزكانـ . ـكمـ

عبدالكريم عيد (والد المعتقل حسين عيد) فتحدث لنا:
- قال "عقب الفعلة الدنيئة وهي حرق الجيب، جاءت قوات الشغب في ظهر اليوم التالي، وضربوا الجرس فخرجت لهم، فسألوا عن حسين فأجبتهم أنه في العمل.. فدخلوا البيت بغير استئذان، اثنان من المخابرات وعدد كبير من قوات الشغب.. فركبوا إلى الطابق الثاني وكأنهم يعرفون بأن غرفة حسين في الطابق العلوي، فكانت غرفته مغلقة.. فقاموا بكسر الباب والدخول إلى الغرفة والعبث بمحتواياتها، وحصلوا على الجواز وعلى صورتين فوتوغرافيتين.." كما أبدى عيد استغرابه من فتح الثلاجة والتفتيش فيها، فهل يعقل أن يختبئ فيها ابني؟..
- وأكمل: "هددونا بالمجيء كل يوم إن لم يسلم حسين نفسه.. وليلة الأحد وعند الساعة الثالثة والنصف جاءوا وتسوروا الحائط وركبوا لغرفته في الأعلى.. ولم يجدوه".
- وقال: "اتفقنا على تسليمه ضمن الثمانية الذين سلموا أنفسهم لاحقاً، وتاريخ 20/4/2008م كانت لنا زيارة له حيث كما قال الأخوة غرفة صغيرة لا تتعدى المترين في مترين، حاجز شبك حيث لا تستطيع إدخال أصابعك.. الولد تحول لونه من أسمر إلى أصفر، أيديه ترتعش ويبدو أنه تعرض لصعق كهربائي.. الله أعلم ماذا فعلوا به حيث أن عيونه مثل الجمر في احمراره..".

 

عبدالكريم: هددونا بالمجيء كل يوم إن لم يسلم حسين نفسه
 

 

 العودة لصفحة التقرير الرئيسية

قسم الفيديو |  منتدى شواطئ كرزكان  |  مجلة أخبار القرية | معرض الصور كنزكان في التاريخ | المستندات الإدارية