في حلقتها الثانية "ديوانية كرزكانـ.ـكم" تلتقي أهالي معتقلي القرية

أجسادٌ  نحيفة  وجوه ٌ  شاحبة  وأعينٌ  حمراء

من فعل بأبنائنا كل هذا؟!

 

خاص - كرزكانـ . ـكمـ

تحدث عباس علي أحمد (والد المعتقلَين: فاضل وحسين) ضمن الديوانية:
- وسرد وقائع اعتقال ابنيه قائلاً "فاضل وحسين تم اعتقالهم في مدينة حمد.. كان حسين قبل معرفته بالحادثة في الغرفة يشاهد إحدى المباريات.. جاء إليهم شخص وأخبرهم بأنه تم حرق جيب عند دوار كرزكان فخرجا إلى الشارع ولم يكن هناك تفتيش.. ولما وصلوا إلى دوار كرزكان تم إقفال الطريق ومنعوهم من الدخول.. فذهبوا عند البحر وبقوا هناك.. ثم رجعوا إلى بيت عمتهم وتعشوا هناك.. بعد العشاء وعند الساعة 1:20 ليلاً دخلت المخابرات عليهم في بيت عمتهم وسألوا عن فاضل.. وتم إلقاء القبض عليه، فوقف حسين مع أخيه، فاتصل أحد رجال المخابرات بالبرقية وقال أن أخاه حسين معه... هل نعتقله أيضاً؟ فجاءه الجواب بنعم وتم اعتقاله كذلك! حتى أن ابنة أختي قالت أن ابن عمتهم موجود أيضاً إن أرادوا اعتقاله!!".
- أما بشأن الزيارة قال: "قمنا بزيارتهم في نفس اليوم على دفعتين: زرنا في البداية فاضل 27 سنة، حيث عندما رآنا قال بشوق: (ما ظنيت أشوفكم!).. ولم نكن نتمنى أن نراه على هذه الحالة السيئة.. يداه ترتعشان، وطلب مني فازلين لأن كل شي يابس يده وشفتاه.. مع أنه يمارس حمل الأثقال.. عيونه حمراء.. ولون جسمه متغير.." وأما عن حسين 25 سنة "فحاله أحسن من حال أخوه.. حيث دخل علينا بالبكاء وقال: أجبروني بالقوة والتعذيب على الاعتراف.. وربما كان ذلك لخوفه على عينيه التي أصيبتا في وقت سابق.. لكن صحته والحمد لله مستقرة.."

 

عباس: كان حسين قبل معرفته بالحادثة في الغرفة يشاهد إحدى المباريات
 

 

 العودة لصفحة التقرير الرئيسية

قسم الفيديو |  منتدى شواطئ كرزكان  |  مجلة أخبار القرية | معرض الصور كنزكان في التاريخ | المستندات الإدارية