في حلقتها الثانية "ديوانية كرزكانـ.ـكم" تلتقي أهالي معتقلي القرية

أجسادٌ  نحيفة  وجوه ٌ  شاحبة  وأعينٌ  حمراء

من فعل بأبنائنا كل هذا؟!

 

خاص - كرزكانـ . ـكمـ

علي جواد (أخو المعتقل صادق جواد أحمد):
- أفاد أنه "في تاريخ 10/4/2008م هاجمت القوات الأمنية منزلنا بعد الظهر.. بأمر من النيابة العامة، فطرقوا الباب وخرجت لهم لكنهم انتشروا في البيت قبل خروجي لهم.. حيث لم يكن في البيت سواي أنا وأمي.. فطلبوا صادق لكنه لم يكن موجوداً، فدخلوا غرفتي وفتشوا كل شيء موجود، ورفضت تسليم جواز صادق ثم أعطيتهم بطاقتي..".
- أضاف: "حدث سوء تفاهم بيني وبينهم حيث طلبوا من عندي مفتاح غرفة صادق، ولم يكن المفتاح معي فضربني.. ثم منعوني من الخروج من البيت.. ودخلوا عن طريق فتحة بالدرج.. ثم سلمنا مع الثمانية الذين سلموا أنفسهم بعد مشاورات مع محامين وقادة سياسيين.. وقبيل تسليمه بمركز شرطة مدينة حمد سألناهم عن تهمته فلم يردوا علينا واكتفوا بالقول أنهم سيتصلون بنا قبل تسليمه إلى أية جهة أمنية أخرى، إلا أن أخي بعد أن رجع ليسأل عن صادق في نفس الليلة لم يجده ولم يتصل بنا مركز الشرطة".
- وأضاف" على رغم أننا سلمنا صادق إلا أنهم جائوا في اليوم التالي ليسألوا عنه، فقلنا لهم أنه سلم نفسه.. يبدو أن هناك خلل بين أجهزة الشرطة!"
- وعن زيارته قال علي: "عند الزيارة دخل علينا ولم يكن يعلم بموضوع الزيارة، حيث فتحوا العصابة عن عينيه، وكانت لحيته كبيرة وشكله شاحب والدم قد تكتل عند رقبته.. تكلمت معه شخصياً ولم أبال بالشرطيين الواقفين.. وسألته عن ماذا فعلوا به، فقال لي: لماذا قمت بتسليمي؟... هنا تأثرت كثيراً وفهمت قصده، وقال لي أنه منذ أول ليلة من تسليمي تلقيت الضرب والتعذيب، ثم جاءوا بي إلى الدوار في الليلة التالية عند الساعة الواحدة والنصف وفي البداية رفضت النزول من السيارة إلا أنه سحبوني عنوة وأجبروني على التصوير.. وإلى هذا اليوم لا أرى أحداً.. إضافة إلى أنهم يعطونا وجبة واحدة في اليوم وبشكل غير منتظم.."
- وواصل علي: "لاحظت ضربة في فمه، وهو نحيف.. طوال الأسبوع واقف.. صلاته لا يدري عن وقتها.. 14 دقيقة وانتهت الزيارة.. طمأننا بأن لا نخاف عليه، وقال بأنه لم يوقع على أي إفادة أو شيء آخر.. وتاريخ 2/6/2008م هو تاريخ محاكمة المجموعة كلها.. لقد التقينا بجمعيات وشخصيات دينية وسياسية كالشيح حسين نجاتي ولدينا موعد للقاء الشيخ عيسى قاسم والتقينا مع الشيخ علي سلمان ووالشيخ حسن سلطان وغيرهم من الشخصيات، ومركز البحرين لحقوق الإنسان، ومفوضية حقوق الإنسان العالمية..".
- أضاف: "بالنسبة للتصاريح فيبدو أن هناك تخبط.. حيث وضعت التهم في بداية الأمر، فسألنا عن إثباتات فلم يعطونا.. فإذا كان هذا الشخص موقوف فليس لهم الحق في إلقاء التهم عليه.. وحين جاءت التصاريح في المرة الثانية كانت التهم غير موجودة..".

 

علي: لاحظت ضربة في فمه، وهو نحيف.. طوال الأسبوع واقف.. صلاته لا يدري عن وقتها

 

 
 
 

 

 العودة لصفحة التقرير الرئيسية

قسم الفيديو |  منتدى شواطئ كرزكان  |  مجلة أخبار القرية | معرض الصور كنزكان في التاريخ | المستندات الإدارية